مقال اليوم > السحر إذ ينقلب على الساحر... نتنياهو في آخر غزواته كسر عصاه
ظنّ بنيامين نتنياهو أنه باستهدافه قادة حماس في الدوحة، سيضع اللمسات الأخيرة على صورة "النصر المطلق" على غزة وشعبها ومقاومتها ويُظهّرها، وأنه سيُسرّع إنجاز أهداف حرب التطهير والإبادة، فإذا بالفشل الذي أصيبت به العملية الغادرة، يقلب السحر على الساحر، ويحوّل "الضارة الفلسطينية إلى نافعة"... رمى "ملك إسرائيل" بأوراقه دفعة واحدة على مائدة القمار، فخرج مجللاً بالخزي وأطواق العزلة. طبعاً، كان يمكن للمشهد أن يكون مغايراً تماماً، لو أن الحظ أسعفه هذه
اخر المقالات >
حين تصبح "الدولة" ثمناً لـ"التأشيرة"...ما العمل، وبمَ نبدأ؟
في المضمون، استند القرار الأمريكي منع الرئيس الفلسطيني وفريقه، من دخول الولايات المتحدة، إلى جملة من الأسباب، أو قُل الذرائع: تحريض على الإرهاب وتردد في مقاومته، نشر ثقافة الكراهية، ملاحقة
أيهما يصل إلى محطته الأخيرة أولاً: قطار التقسيم أم قطار نهضة سوريا؟
من الخطأ تحميل النظام السوري الحالي، وزر "أزمة الهويّات وتصارعها" في سوريا، فالأزمة نَمَت على جذع نظام ممتد من الأب إلى الابن، على مساحة نصف قرن أو أزيد قليلاً، لكن
حين يُراد لحماس أن تكون نسخة عن فتح في آخر طبعاتها!
تتسع الفجوة بين السلطة والمقاومة في فلسطين، ولا أقول بين فتح وحماس، ففتح ليست على قلب رجل واحد، وإن كانت غالبيتها منساقة وراء القائد الأوحد ... وحماس، هي قلب المقاومة